رفضت الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط، دعوة محمد نجيب بوليف وزير الدولة المكلفة بالنقل، عن طريق المديرية الإقليمية بطنجة، المتعلق لإجراء حوار مع الكاتب العام للوزارة لمناقشة المشاكل المرتبة بأسعار المحروقات.
وقال النائب العام، للجامعة، عامر ازغينو، إن الجامعة ترفض إجراء أي حوار مع أي جهة من غير رئاسة الحكومة، وبرر المتحدث قرار الجامعة الذي اتخذ بإجماع المكتب المسير، كون أن الحوارات السابقة والمطالب التي تم وضعها لدى الوزارة لم يتم التعامل معها بالجدية اللازمة.
ويضيف عامر في تصريح لموقع “9أبريل” أن الجامعة لها مطلبان أساسيان، أولهما قضية المحروقات، وثانيهما تنظيم عملية الولوج إلى المهنة الذي يشهد فوضى عارمة وفق المتحدث..
وبخصوص بعض الشركات التي أضربت عن العمل، أوضح ازغينو، أن الجامعة لن تساندهم، ذلك أن مطالبهم الأساسية تتعلق أساسا بزيادة الحمولة، غير أنهم يتخذون موضوع المحروقات كمطية من أجل تنفيذ الإضراب والضغط على وزارة النقل.
من جهة أخرى، أكد المتحدث أن الجامعة سبق لها وأن عقدت لقاءات سابقة مع عامل إقليم الفحص انجرة، عبد الخالق المرزوقي، الذي وعدهم بحل جميع المشاكل المعقولة، وأضاف:” فعلا قام السيد العام بحل بعض المشاكل في حينها، ومشاكل أخرى قال إنه سيحلها بعد أسبوع أو أسبوعين”.
وأمهلت الجامعة، التي ستعقد الإثنين المقبل، اجتماعا استثنائيا لإتخاذ القرار المناسب، رئاسة الحكومة أسبوعا كاملا من أجل التدخل وحل المشاكل العالقة.
جدير بالذكر، أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أعلنت أنه تقرر عقب اجتماع الأربعاء الماضي بين ممثلي ومهنيي قطاعالنقل الطرقي للبضائع والوزارة الوصية، عقد لقاء في نونبر المقبل تحت إشراف الكاتب العام للوزارة، لبحث موضوع ارتفاع أسعار الغازوال وانعكاساته السلبية على تنافسية مقاولات النقل.
