مجتمع

نائب رئيس مقاطعة مغوغة يدق ناقوس الخطر حول فوضى واختلالات ملاعب القرب

عاد الجدل والنقاش حول تدبير ملاعب القرب بطنجة، والتي اثارت طريقة تدبيرها غضبا كبيرا من طرف عدد من الفاعلين، والذين دقوا ناقوس الخطر حول الفوضى التي تحيط بها.

ونشر “يوسف أحموت” نائب رئيس مقاطعة مغوغة، تدوينة على صفحته بالفايسبوك قال فيها ” ناقوس الخطر، كسب مالي من ملاعب القرب من المستفيدين؟؟ فوضى تسيير غالبية ملاعب القرب؟؟”.

وتساءل “أحموت” “من المتحكم؟؟ تفعيل للممارسة الرياضية أم اقتصاد الريع؟”،  وكذا عن هوية الأشخاص الذين يعهد إليهم تسيير هذه الملاعب، وعن مصير الأموال الطائلة التي من المفترض أن تدخل خزينة جماعة طنجة والمديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة.

وأعاد “أحموت” النقاش لهذه الملاعب التي يعهد تسييرها لغرباء، يجنون من ورائها مبالغ طائلة، علما أن المجالس المنتخبة من يحق لها تسييرها وتدبيرها، إذ تندرج ضمن اختصاصات المقاطعات بناء على الفصل 231 من القانون 113.14 المنظم للجماعات، والتي تساهم من خلالها مجالس المقاطعات مع باقي الشركاء في إنعاش الرياضة وتشجيع الحركة الجمعوية.

ومن المفترض أن تسهر المجالس المنتخبة على مجانية استغلال ملاعب القرب، غير أن أشخاص يستغلون هذه الملاعب بشكل ريعي ويجنون من ورائها مبالغ طائلة، وهو ما انتقده فاعلون ومهتمون منذ مدة طويلة.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى