تكدس كبير للنفايات يغضب مواطنين ويضع عمدة طنجة في حرج كبير

عبر مواطنون عن غضبهم الشديد من استمرار تكدس الأزبال والنفايات بأحيائهم بطنجة، بعد أشهر قليلة عن العمل بعقد التدبير المفوض لقطاع النظافة مع شركتين جديدتين.

ووجد “منير ليموري” عمدة طنجة نفسه في موقف حرج، إذ بات مطالبا بإيجاد مخرج لهذه النفايات المكدسة بشوارع المدينة، سيما تلك التي تهم شركة “أرما أحيزون” بمنطقة بني مكادة، إذ تكدست النفايات بها بشكل غير مسبوق، ولم تعد الحاويات تستوعب كمية النفايات، رغم الاعتماد المهم الذي تستنزفه الشركة من مالية جماعة طنجة.

وشهد الأسبوع الجاري تكدسا كبيرا للنفايات، ما أثار غضبا كبيرا لساكنة المدينة، علما أن القطاع يستنزف سنويا 30 مليار سنتيم من مالية الجماعة، وهو ما يعادل أزيد من 40 في المائة من ميزانية الجماعة.

وبات المكتب المسير لجماعة طنجة مرغما على تنفيذ دفتر التحملات، وإرغام الشركتين على الوفاء بالتزاماتهما، ويأتي ذلك تزامنا مع وقفة احتجاجية لعمال النظافة إنذارا بإضراب وشيك عن العمل.