قال “المهدي بنسعيد” وزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه تفاجأ باستمرار إغلاق دور شباب بمناطق مختلفة من المملكة لأسباب غريبة لم تكن لتخطر على باله لو لم يتحمل مسؤوليته الحكومية.
وأكد “بنسعيد” خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن عددا من دور الشباب أغلقت ابوابها لأنها لا تملك مصابيح، إذ لا يملك مدراؤها ميزانية لاقتناء مصابيح جديدة، ما اعتبره بنسعيد بالأمر المخجل والذي يبعث على الكثير من السخرية.
وأضاف بنسعيد أن مدراء دور الشباب يقضون وقتا كبيرا في مراسلة المسؤولين الإقليميين والجهويين، ما يمنع هذه المؤسسات من القيام بأدوارها، فضلا عن ندرة الموارد البشرية التي يعاني منها القطاع.
وتابع بنسعيد ” نملك أزيد من 600 دار شباب بالمملكة، 150 منها مغلقة لأننا لا نتوفر على موارد بشرية لتسهر على هذه الفضاءات”، مؤكدا أن وزارته ستعمل على إعادة تجهيز هذه المؤسسات وجعلها فضاء متاحا للجمعيات والفنانين والمثقفين لتعزيز العرض الثقافي والفني الموجه للمغاربة.
