مجتمع

شكاية عميد الكلية وتهمة السرقة تلاحقان ناشطة بتنسيقية المعطلين المجازين بطنجة

تقرر تمديد الحراسة النظرية للناشطة ضمن التنسيقية المحلية للمعطلين المجازين فاطمة الزهراء والمعروفة حركيا بـ “سيمان”، بعدما تم توقيفها من منزلها وفق ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي.

وبعدما تداول فيه عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الناشطة “ف.و” الملقبة حركيا بسيمان على خلفية قيادتها للاحتجاجات التي شهدتها مدينة طنجة ضد قرار وزارة بنموسى القاضي بتحديد سن 30 سنة لولوج مباريات التعليم، فجرت النيابة العامة مفاجأة صادمة تتعلق بتهمة المتابعة.

مصادر مطلعة كشفت لموقع “9 أبريل” أن التهم الموجهة للمعتقلة مرتبطة بالسرقة وخيانة الأمانة، تربط المعتقلة بمشغلها السابق وهي إحدى الجمعيات المعروفة على المستوى الوطني والمحلي، الأمر الذي يوضح ان خلفية الاعتقال بعيدة كل البعد عن هذه الاحتجاجات.

من جهته صرح زوج الناشطة الحقوقية في تصريحات إعلامية، بكون زوجته معتقلة بعد شكاية من عميد كلية الحقوق في طنجة، عقب الاحتجاجات التي تم تنظيمها في إطار رفض قرارات وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، كما أشار “إلى تحريك ملف قديم” ضد زوجته بعد توقيفها.

بالمقابل نشرت الناشطة الحقوقية “زينب السايح” تدوينة على صفحتها الخاصة بالفايسبوك، تؤكد أن الشرطة القضائية حركت ملفا قديما في حق صديقتها، في إشارة ضمنية إلى شكاية السرقة وخيانة الأمانة التي قدمها مشغل المعتقلة في حقها، حيث تم يوم الأمس الإستماع إلى صاحبة التدوينة –زينب السايح- التي كانت تعمل مع “المتهمة بالسرقة” عند نفس المشغل، كشاهدة على الحدث”.

هذا وقد عبر عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع “سيمان” مع الدعوة لإطلاق سراحها، في الوقت الذي دعى فيه البعض الجمعية التي قدمت ضدها الشكاية بالتنازل قصد إخلاء سبيلها.

وتعيش مدينة طنجة منذ الأيام الماضية احتجاجات غير مسبوقة ضد قرارات وزارة بنموسى، وهي الاحتجاجات التي يقودها طلبة الجامعة ومعطلين.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى