متابعات

هل تحولت الطريق الرابط بين قريتي حجر النحل وسبت الزينات مدرجا للطائرات المحملة بالمخدرات؟؟

بعد الحادثة التي أدت إلى إيقاف طيار إسباني خلال الساعات الأولى من صباح اليوم بعد فشل إقلاع طائرته المحملة بالمخدرات، حيث كان يستعمل الطريق الوطنية الرابطة بين قريتي حجر النحل وسبت الزينات كمدرج للإقلاع، لكنه اصطدم بشاحنة مما اضطره إلى إلغاء إقلاعه نظرا لإصابة بدن الطائرة بأضرار.

الحادثة فتحت الباب على مصراعيه للتخمينات والتكهنات، وجعلت السؤال مشروعا، هل تحولت الطريق الرابط بين قريتي حجر النحل وسبتالزينات مدرجا للطائرات المحملة بالمخدرات ؟ خاصة وأن منطقة الشمال باتت تشكل قاعدة ثابتة لتهريب الحشيش نحو الضفةالشمالية من المتوسط، ولأن القاعدة الشهيرة عند تجار الحشيش تقول إنه متى أغلقت الأبواب جميعها ينبغي البحث عن منفذ جديد، فإن بارونات المخدرات باتو يلجؤون لعمليات دقيقة ونوعية، بإستعمال مختلف الوسائل، بعد أن تم التضييق على المسالك البحرية لتهريب المخدرات.

وفي ذات السياق أفاد خبراء في مجال الطيران، أنه من الصعب على الرادارات أن ترصد الطائرات التي تحلق على علو منخفض لا يتعدى 400 متر، كما أن الطائرات الصغيرة التي لا تتجاوز سرعتها 500 كلم فيالساعة في أقصى تقدير، تستغرق 40 دقيقة إلى حدود ساعة من الزمن لقطع المسافة بين الضفتين، مما يجعلها الخيار الأمثل لبارونات المخدرات بعد الزوارق السريعة.

كل هذا وذاك، يشير إلى أن الرادارات لا ترصد الطائرات التي تنقل الحشيش، مما يجعل من السهل عليها النزول في جنح الضلام في طريق معبد خالي من السيارات والإقلاع من جديد بعد تحميلها بالمخدرات.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى