هل تفاجئ حكومة أخنوش المغاربة وتشدد إجراءاتها للتصدي لمتحور “أوميكرون”؟
بات المغرب أول بلدان العالم التي تتخذ تدابير وإجراءات استباقية للتصدي لمتحور “أوميكرون” الذي ظهر بجنوب إفريقيا قبل أيام، لتقرر السلطات إغلاق مجالها الجوي وتحظر الرحلات الخارجية، فهل تسير الحكومة لاتخاذ تدابير تثيؤ غضب المغاربة بعد اسابيع قليلة من إنهاء حظر التنقل الليلي الذي استمر لأزيد من سنة ونصف؟
لا شيء قد يفاجئ المغاربة إن اتخذت حكومة أخنوش قرارا قد يثير غضب المواطنين، بعدما كان المغرب سباقا لحظر الرحلات الجوية، وإن كان المتحور الجديد لم يسجل أي مظاهر خطورة تقتضي التعامل معه بهذا الحزم، تزامنا مع استقرار عدد الإصابات اليومية بالوباء، والتي لا تتجاوز 100 حالة كل يوم.
ويتخوف المغاربة من انتشار إصابات بالمتحور الجديد، ما قد يفرض تدابير أكثر حزما خلال الفترة المقبلة، سيما بعد انخفاض الإقبال على مراكز التلقيح خلال الأسابيع الماضية، إذ بات الإقبال على تلقي الجرعة الثالثة ضعيفا، ولم يجذب حتى فرض جواز التلقيح المغاربة على تلقي الجرعة الثالثة.
وستنتظر اللجنة العلمية الأيام المقبلة للنظر في التدابير التي ستتخذها، وإن كان دخول المتحور الجديد للأراضي المغربية أمرا مؤكدا حسب ما كشفت عنه وزارة الصحة.