لحظات صادمة عاشتها أم طفل فارق الحياة بعدما دهسته شاحنة أمس السبت بطنجة، بعدما تلقت وفاة نجلها الصغير وهي تتواجد بالمستشفى حينما كانت رفقة زوجها المريض بالمستشفى قبل أن تتلقى الخبر الصاعق الذي لم تكن تضعه في الحسبان.
ساعات قبل وفاة نجلها الصغير، كانت الأم تلازم زوجها الذي أصابه مرض بقلبه، وتفكر في سبيل لشفائه من دائه الذي أرغمه على ملازمة الفراش، وتركت نجلها الصغير بالحي الذي تقطن فيه الأسرة المعوزة دون أن تفكر للحظة أنها لن ترى وجه طفلها مجددا الذي لم يكمل بعد سنته العاشرة.
رن هاتف الأم داخل المستشفى، أجابت وتلقت الخبر الصاعق “ابنك محمد دهسته شاحنة وفارق الحياة” هكذا ودون مقدمات لم تدر الأم ما أصابها، كانت تأمل أن يشفى زوجها وينهض من سريره حتى تلقت فاجعة ابنها التي لم تكن في الحسبان، خبر أفقدها الوعي لتلزم الفراش قبل أن تستوعب بعد أن نجلها الصغير قد فارق الحياة.
وعم حزن كبير ساكنة أحد أحياء العوامة بطنجة، إذ يعلم الجيران مأساة الأسرة التي كانت تلازم رب الأسرة المريض بعدما أصابه داء بقلبه، قبل ان يفجع الزوجان بمأساة نجلهما دون سابق إنذار بعدما دهسته شاحنة فكتبت نهايته، طفل فارق الحياة وزوجان يلازمان الفراش دون ان يستوعبا الفاجعة، فيا لها من مأساة.
