بنسعيد: ” دخلت لمراكز حماية الطفولة وخجلت ما عاينته مؤلم للغاية”
عبر “المهدي بنسعيد” وزير الثقافة والشباب والتواصل، عن تأثره الشديد بما عاينه خلال زيارته ليعض مراكز حماية الطفولة، مؤكدا أن ما رآه مؤلم للغاية ويسائل جميع مكونات البرلمان المغربي.
وأوضح بنسعيد خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن ما عاينه خلال زيارته لمركزين لحماية الطفولة بكل من الدار البيضاء وأكادير آلمه كثيرا، وقال “لم أنم ليلتين بعد ما عاينته من كدمات على جسد طفلة صغيرة، ما شاهدته امر مؤلم”.
وأضاف الوزير أن الوقت قد حان لإعادة النظر في البنايات التي تحتضن مراكز حماية الطفولة، مبرزا الدور الكبير الذي وجب أن تلعبه الحكومة والجماعات الترابية للنهوض بهذه المراكز التي لا تتطابق مع المعايير الدولية، فضلا عن حاجتها لموارد بشرية مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الحالات، إذ يكون عدد مهم من الأطفال المتواجدين بهذه المركز عرضة للإقدام على محاولات انتحار إن لم يتم تدارك صدماتهم بسرعة.
وطالب الوزير بضرورة التدخل العاجل لإحداث مراكز جديدة، والعمل على مواكبة هذه الفئات، مؤكدا أن غصلاح هذه المراكز يفوق القدرات المالية للوزارة ليجدد دعوته للجماعات الترابية للانخراط في هذا الملف لحماية فئات مهمة من الأطفال المهددين بالضياع.