أعلن الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بـمجلس النواب عن تضامنه مع عضو الفريق عبد الفتاح العوني، الذي انتشرت إشاعات عن كونه الشخص الظاهر في فيديو جنسي متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مبديا استعداده لـمقاضاة المتورطين في حملة استهدافه.
وجاء في بلاغ “البام” أن فريقه النيابي تابع “باستغراب وأسف عميقين الحملة اللاأخلاقية التي تعرض لها أحد أعضاءه، من خلال محاولات نسب، وبسوء نية، مضمون مقطع من شريط فيديو مقزز لأحد أعضاء الفريق، علما أن الفرق واضح وشاسع بين النائب ومن يظهر في الفيديو اللاأخلاقي، إلا بالنسبة لأولئك الذين على أبصارهم غشاوة أو في أنفسهم مرض”.
عبر الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة عن “استنكاره لما تعرض له عضو الفريق من تشهير وإساءة، الهدف منهما النيل من رصيده السياسي، وخدش صورة النائب المعروف بدماثة خلقه الإنساني والسياسي، مجددا تضامنه المطلق مع النائب ومع أفراد أسرته السياسية الكبيرة والصغيرة”.
وأوضح فريق البام أنه “إذا كان عضو الفريق قد باشر إجراءات المسطرة القضائية لفتح تحقيق معمق في الشريط ومن روجه، فالفريق النيابي وكل أعضاءه يحتفظون لأنفسهم بحق مباشرة كل الإجراءات الضرورية لفضح كل من يقف وراء هذه الحملة اللاأخلاقية الدنيئة والأخبار الزائفة التي تستهدف النزهاء في هذا الوطن والمؤسسات التي يمثلونها”، على حد وصف الوثيقة.
