دق “يوسف بنجلون” رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، ناقوس الخطر حول إشكاليات خطيرة تهدد السلم الاجتماعي لمهنيي القطاع، والتي قد تتسبب في احتقان غير مسبوق.
وقال بنجلون في تصريحات إعلامية بعد انعقاد الدورة الرابعة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، المنعقدة يوم أمس الجمعة، إن ملفات احتكار الصدفيات من طرف جهات معينة منذ ما يزيد عن ربع قرن، وإشكالية الكوطا لصيد سمك التون من الملفات الخطيرة التي لا تقبل المزيد من التسويف، بعدما أغضبت الأوضاع الحالية مهنيي القطاع الذين باتوا يواجهون مصيرا مجهولا في ظل استمرار التماطل في حل مشاكلهم.
وأوضح بنجلون أن المهنيين تحدثوا كثيرا عن غياب العدالة الضريبية، إذ تواجههم مصالح الضرائب بأرقام مبالغ فيها رغم محدودية أرباحهم رغم العشرات من الإشكاليات التي تعترض القطاع وتهدد الثروة السمكية من قبيل أزمة المتفجرات التي تتجه نحو الإجهاز على ما تبقى من ثروة سمكية بالمنطقة.
