مجتمع

تتوالى الفضائح.. أستاذ جامعي يواجه 100 شكاية استغلال وابتزاز جنسي ضد أساتذة وطالبات

فضيحة جديدة لممارسات ابتزاز جنسي تورط أستاذا جامعيا آخرا، كان بطلها الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا “EST” التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والذي سجلت في حقه أزيد من 100 شكاية من طرف طالبات وأستاذات جامعيات بالمؤسسة.

ووجه أساتذة جامعيون وطلية، شكايات  لمدير المدرسة العليا للتكنولوجيا والرئيسة السابقة لجامعة الحسن الثاني، وهي الشكايات التي تستر عنها مدير المؤسسة رغم علمه بفظاعة الممارسات التي كان بطلها أستاذ جامعي بمؤسسته، وهي الممارسات التي تفيد التعرض للابتزاز والتحرش الجنسي والعنف اللفظي واستعمال السلطة، وصلت إلى حد التهديد بطرد أستاذات رفضن الخضوع له.

وصدمت شهادة لأستاذة جامعية تداولتها تقارير إعلامية، تتحدث عن محاولة اغتصاب الأستاذ المتورط في هذه الفضيحة لزميلته خلال مشاركتهم في مؤتمر علمي في تونس، بعدما اتصل بها  لتمر عليه في غرفته لأخذ هدية قدمتها الجامعة التونسية لكل المشاركين، ليصدمها بمحاولة تقبيلها والاعتداء عليها بالعنف.

كما قدم عدد من الأساتذة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، شكايات ضد الرئيس السابق لشعبة تقنيات التدبير (س.م)، آخرها كانت في 30 دجنبر 2019، تفيد “استغلال (س.م)، لمسؤوليته في المدرسة العليا المذكورة، ليمارس شتى أنواع الاستفزاز وإصراره على تهميش الأساتذة”، حسب شكايات تتوفر عليها “العمق”، إذ وصل به الأمر إلى حد ترهيبهم خاصة الأستاذات اللواتي استعمل في حقهن كافة أنواع العنف النفسي من خلال اعتداءاته اللفظية وتهديداته بتوجيهه لهن عبارات السب والقذف والتشهير في حقهن”.

وقال أحد الأساتذة في شكايته إن الأستاذ المتورط قام ب“تهديد أستاذة بالفصل والعزل ومحاولة الضغط عليها وتهديدها بأن مستقبلها بيده، فضلا عن تحريض باقي الأساتذة على مقاطعتها، بل بلغ به الأمر إلى حد وصفها بأنها دون خلق وأنها امرأة عقيم”.

ويتابع الأستاذ والمسؤول السابق بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء (س.م)، أمام المحكمة الزجرية لعين السبع، حيث مثل أمامها في جلسة يوم 28 دجنبر 2021، بتهم التحرش الجنسي، وهي الجلسة التي سيتم استئناف مناقشتها يوم  25  يناير الجاري.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى