مهنيو النقل السياحي غاضبون من الحكومة ويستعدون للتصعيد
ندد مهنيو النقل السياحي بالمغرب، من تماطل حكومة أخنوش في التفاعل مع مشاكل القطاع الذي كان الأكثر تضررا منذ انتشار جائحة كورونا، مؤكدين ان الحكومة لا تراعي الظروف الصعبة التي يواجهها المهنيون منذ حوالي سنتين.
وكشف بيان للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، والذي توصل موقع “9 أبريل” بنسخة منه، بأن الحكومة لا تأخذ ملف أزمة مهنيي النقل السياحي بشكل جدي، إذ عبر المهنيون عن رفضهم لأي تأخير يعيق إيجاد حلول عاجلة لمواكبة خسائر القطاع غير المسبوقة، من أجل لحفاظ على مناصب الشغل وضمان استقرار المقاولات والعاملين فيها واستمرار الحياة الطبيعية لعائلاتهم وأسرهم.
واستنكر البيان ما وصفه بلسكوت غير المفهوم على تطاول أصحاب مركبات نقل المستخدمين والنقل المدرسي بتنظيمهم لرحلات سياحية في عطلة نهاية السنة رغم أن القانون يمنعهم، كما طالب المهنيون بتعليق تسليم الرخص الاستثنائية التي تخول لبعض القطاعات تنظيم جولات سياحية لا تتوافق مع برامج وزارة السياحة لهيكلة وتقنين السياحة الداخلية، وكذا المطالبة بتعويض المقاولات على مدة غلق الحدود لتعويض الخسائر الكارثية التي تسببت في أضرار اقتصادية واجتماعية ونفسية على مهنيي النقل السياحي.
وندد البيان بعدم انخراط شركات التأمين في عملية دعم القطاع والإنقاذ واستمرارها في الحفاظ على التسعيرة المرتفعة رغم غياب النشاط السياحي والتوقف الشامل، في حين أكد المهنيون أن قرارات إغلاق الحدود وتعليق الرحلات يجب أن تواكبها قرارات موازية لضمان استقرار القطاع الذي يعد معظم زبنائه من السياح الأجانب نظرا للتعقيدات المفرطة وغير المقبولة التي يفرضها دفتر التحملات على تقديم الخدمات للزبون المغربي.