نقاش حاد في ملف الأستاذ المتهم بالابتزاز الجنسي وجامعة طنجة تدخل على الخط
أمال أبو واحيد
أثار محامو ضحية الابتزاز الجنسي بمدرسة الملك فهد للتلاجمة بطنجة نفاشا حادا، خلال انعقاد ثالث جلسات محاكمة الأستاذ الجامعي المتابع في حالة اعتقال.
وانتفض محامو دفاع الضحية خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة الأستاذ الجامعي اليوم الجمعة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، بعدما قدمت جامعة عبد المالك السعدي ملتمسا لتأجيل الملف، حتى يتسنى لممثلها القانوني التوصل بوثائق القضية حتى ينضم كطرف في هذا الملف المثير للجدل وهو الأمر الذي رفضه محامو الضحية.
وقالت “عائشة الكلاع” محامية الضحية خلال الجلسة “نحن أمام خصومة جنائية والجامعة كان يحب أن تتدخل في الملف قبل أن يصل للقضاء وكان عليها حماية الطالبات وهن في الحرم الجامعي والآن الفيصل بيننا القضاء، ومحاولة الجامعة الدخول كطرف محاولة للتستر على التحرش داخل الجامعة.. واحتراما لشروط المحاكمة العادلة فملف القضية جاهز”
من جهته قال “رشيد بنعلال” محامي المتهم، إن الجامعة طلبت فقط أن تكون طرفا في القضية وهو لا يدري بعد إن كانت المؤسسة ستدافع عن الضحية أو المتهم.
وطالب محامو الضحية بمناقشة الملف وعدم تأجيله مرة أخرى، بعدما باتت القضية تشغل بال الرأي العام المحلي والوطني، وهو الملتمس الذي تقبله المجكمة التي أجلت الملف لغاية يوم 4 فيراير المقبل.