كواليس المدينة

ماذا قدم عمدة طنجة لساكنة المدينة بعد أشهر من انتخابه؟

يقترب المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة من إتمام شهره الرابع منذ انتخابهم لتدبير شؤون المدينة، وهي مدة لم تكشف بعد مدى تماسك هذا الفريق لتدبير ناجع للمجلس بقيادة رئيسه منير ليموري.

وترأس منير ليموري عمدة طنجة دورتين استثنائيتين بعد انتخابه رئيسا لجماعة طنجة، وهما الدورتان اللتان طبعما ارتباك كبير، إذ لم يتفاعل فيهما الرجل كثيرا مع تدخلات مستشاري المجلس وكذا تساؤلات ساكنة المدينة، لتوضيح عديد الأمور التي كان من المفروض أن يوضحها عمدة المدينة كما كان يفعل قبله سلفه محمد البشير العبدلاوي.

وأنهى المكتب المسير الجديد لجماعة 100 يوم الأولى منذ انتخابه لتدبير شؤون المدينة، دون أن يحسم فيها العمدة الجديد في تاريخ انتخاب نائب جديد لرئيس المجلس، خلفا لمحمد الحميدي الذي انتخب رئيسا للمجلس الإقليمي، فضلا عن عدم توزيع العمدة للتفويضات على نوابه الذين لا زال حضورهم ينحصر على الأنشطة التي يحضرونها ممثلين للمجلس الجماعي لا غير.

وتنتظر عمدة طنجة الجديد ملفات عالقة وإشكاليات كبرى تحتاج لفريق عمل متماسك، وهي الملفات التي قد لا تجد طريقا لحلها إن استمر هذا الارتباك داخل تركيبة المكتب المسير الذي اثار رئيسه سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قرر إحداث حديقة للحيوانات، وهو المشروع الذي سيكلف ميزانية كبيرة من مالية المجلس المثقل بالديون، دون أن تكون له القدرة لاستردادها.

وينتظر متتبعون ما ستقدم عليه أغلبية مجلس جماعة طنجة خلال الأشهر المقبلة، خصوصا بعد توقعات المداخيل الكبيرة بمشروع الميزانية الذي تمت المصادقة عليه، والذي قد تضع أرقامه المكتب المسير الجديد في موقف حرج.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى