قال يونس السكوري وزير التشغيل، إن الحكومة لن تتسامح مع ممارسات الابتزاز والتحرش الجنسي داخل المؤسسات الجامعية التي طفت على السطح مؤخرا، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح السكوري الذي كان ينوب عن عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن هذه الحالات تظل استثنائية، مبرزا الإجراءات التي باشرتها الوزارة منذ علمها بهذه الوقائع، إذ عملت على التحري والتحقيق في هذه الممارسات عبر لجانها لاتخاذ ما يلزم من تدابير قبل سلوك المسطرة القضائية.
ووحد ملف الجنس مقابل النقط برلمانيين بفرق الأغلبية والمعارضة، مستنكرين هذه الممارسات قبل أن يؤكدوا أن هذه الحالات تظل معزولة ولا يمكن بأي حال من الأحول أن يتم استخدامها للتنقيص من الكفاءات التربوية داخل المؤسسات الجامعية والتي يشهد لها بالكثير من المبادئ والقيم الراسخة.
وأكد برلمانيون أن حالة من عدم الأمان ترسخت لدى بعض الأسر بعد علمهم بهذه الوقائع، والتي تجعل الطلبة الحلقة الأضعف في منظومة المؤسسات الجامعية، مطالبين بالكثير من الحزم للتصدي لمثل هذه الممارسات رافضين ان يطلقوا عليها وصف الظاهرة.
وانتشرت خلال الأسابيع الماضية ملفات صادمة لاعتداءات جنسية داخل مؤسسات جامعية بسطات وطنجة، والتي شرع القضاء في محاكمة المتورطين فيها بعدما أثارت استياء كبيرا من طرف مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
