وزعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، حكما بالسجن المؤبد وقرنا و37 سنة من العقوبات الحبسية والسجنية، في جلسة ناقشت خلالها المحكمة 20 ملفا متفرقا.
وقضت الهيأة التي ترأسها القاضي، عبد الجليل بنيكس، في أقصى عقوباتها ضد متهم بجنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة وارتكاب أعمال وحشية على جثة والشذوذ الجنسي، وهو الملف الذي أثار جدلا كبيرا بعد العصور على جثة طبيب مفصولة الرأس ومبتورة العضو الذكري بطنجة شهر يونيو المنصرم، لتقضي المحكمة بالحكم ضد المتهم بالسجن المؤبد.
وتصدرت جرائم “الكريساج” كعادتها مجموع الملفات المناقشة خلال هذه الجلسة والتي بلغ عددها 9 ملفات، تليها جرائم الاعتداءات الجنسية والهجرة السرية وهدم مبنى والقتل العمد والتي حضرت في ملفين، ثم ملفات الاحتجاز والاختطاف في ملف واحد.
وقضت المحكمة بالبراءة في ملف واحد، في حين حكمت بالحبس موقوف التنفيذ في ملفين.
