لشكر “لم أرغب في الترشح لولاية ثالثة وهذا برنامجي مع الاتحاديين”
قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إنه لم يكن يرغب في الترشح لولاية ثالثة لقيادة حزب الوردة، معتبرا ان السياق التنظيمي من فرض عليه الترشح بعد تعديل بنود القانون الأساسي للحزب.
وكشف لشكر خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي ببوزنيقة، اليوم الجمعة، عن برنامجه لقيادة الحزب لولاية ثالثة متعهدا بعشر تعاقدات على رأسها “الاستمرار في نهج المصالحة الحزبية، التي تعني السعي نحو استعادة كل الاتحاديات والاتحاديين الذي غادروا الحزب لعضويتهم بعيدا عن أي اشتراطات متبادلة، سوى الوفاء باستحقاقات العضوية على قدم المساواة بين كل أعضاء الحزب”، فيما يشمل التعاقد الثاني “تقوية الحزب عموديا وأفقيا، عموديا باستقطاب طاقات مؤهلة لتمثيل الحزب في الواجهات التمثيلية والمؤسساتية والدبلوماسية، وأفقيا عبر الاستمرار في التوسع التنظيمي من خلال الفروع والمنظمات الموازية”، والثالث يتجلى في “استعادة حضور مناضلات ومناضلي الحزب في الواجهات النقابية، وتأهيل الفيدرالية الديموقراطية للشغل لاستعادة موقعها ضمن النقابات الأكثر تمثيلية”.
كما تعاقد لشكر مع مؤتمري حزبه على “فتح ورش رقمنة المؤسسات الحزبية، وتطوير آليات التواصل عن بعد، بما فيها تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات الجهوية والمحلية في حدود الإمكان والضرورة باستثمار هذه الآليات”، كما سيعمل على “الاستمرار في تأنيث وتشبيب المؤسسات والتنظيمات الحزبية، عبر احترام آلية الكوطا في كل الهيآت القيادية والقاعدية”.
والتزم لشكر“بتقوية التكوين القاعدي في قضايا السياسة والإيديولوجية والتكنولوجيا الرقمية والأدبيات الحقوقية الكونية والشأن المحلي، مما يقتضي مراجعة طريقة عمل المؤسسات المعنية بالتكوين، وإحداث مؤسسة متفرغة لهذا الورش، ويمكن أن تستعين بطاقات من خارج الحزب، مع توفير التمويل الكافي لها”، فضلا عن “دعم منتخبي الحزب سواء في البرلمان أو المؤسسات الترابية، مما يقتضي تمثيلهم في كافة أجهزة الحزب، وتطوير كفاياتهم على مستوى الترافع والاقتراح والتواصل”.