قام الحرس المدني الإسباني، بمدينة مليلية المحتلة، بحر هذا الأسبوع، بتوقيف أب وابنه، يشتبه فيهما في جرائم تتعلق بتهديد سلامة الغير ومحاولة قتل شاب في الـ25 يوجد بين الحياة والموت في المستشفى.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن الأب البالغ 59 سنة، وابنه الذي لم يتجاوز بعد عامه الـ21، اسبانيان من أصول مغربية، وأوضح الحرس المدني أنهم هاجما الضحية بطريقة وحشية وتسببا له في جروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث يرقد حاليا في حالة حرجة.
وحسب ذات المصادر، فقد داهم عناصر الحرس المدني المنزل الذي كانا يختبئ فيه المعنيان، حيث أبان الاثنان عن مقاومة عنيفة جعلت الأمن يستعين بمروحية وقوات حفظ النظام والتدخل السريع لإلقاء القبض عليهما.
وأورد الحرس المدني في بلاغ، أن الابن البالغ 21 عاما، حاول الفرار من قبضة الأمن عن طريق الصعود إلى سطح منزل مجاور، مما اضطرت على إثره الشرطة بتهديده بالسلاح الناري لإرغامه على تسليم نفسه.
وتعود تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المشبه بهما، إلى 10 دجنبر الجاري، حيث قاما بالاعتداء بوحشية على شاب بالقرب من السياج الحدودي لمنطقة باريوتشينو، ومنذ يوم ارتكاب هذا الفعل غير القانوني شرعت الشرطة القضائية في أبحاثها إلى غاية تحديد مكان تواجد الموقوفان يوم 25 يناير الجاري.
وكشف الحرس المدني، أن الرجل وابنه، يمكن تصنفيهما في لائحة الأشخاص الخطيرين، وذلك لإقدامهما على الاعتداء عن عناصر أمنية في هجوم أصيب على إثره شرطيان. إلى ذلك، فقد تم إيداع الموقوفان السجن يوم أمس الخميس، بقرار من مكتب المدعي العام الذي حدد صك الاتهام الذي سيتابعان من أجله أمام المحكمة.
