قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، إن القطاع الثقافي عانى من ضعف السياسات الالتقائية خلال الحكومات المتعاقبة، مؤكدا أن حكومته وضعت آمال مهنيي القطاع ضمن أولى اهتماماتها حسب ما تعاقدت به في إطار البرنامج الحكومي.
ولم يفوت أخنوش الفرصة خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، والمخصصة لقطاع الثقافة، دون أن ينتقد الحكومات السابقة، مشيرا أنها تتحمل مسؤولية ضعف إمكانيات التكوين بالقطاع وتبخيس صورة الفنانين داخل المجتمع، فيما اعتبر عدم انتظام البرمجة الثقافية تسببت فيه لامبالاة الجمهور.
وأكد أخنوش أن قطاع الثقافة لن اتخرط فيه الحكومة لوحدها، إذ أشار ان المبادرات التي سيطلقها القطاع الوصي تحتاج مواكبة مباشرة من الجماعات الترابية، خصوصا من طرف مجالس الجهات التي تملك صلاحيات واسعة للنهوض بالوضع الثقافي والمساهمة في إحداث مراكز ثقافية وتنظيم مهرجانات تلائم خصوصيات كل جهة على حدة.
وأوضح أخنوش أن حكومته راهنت على الاستثمار بقطاع الثقافة، من خلال تنويع التمويلات التي ستشمل انخراط المؤسسات الخاصة لاستعادة مكانة الثقافة داخل المجتمع باعتبارها من روافد التشغيل لدى الشباب.
