قالت تقارير اخبارية فرنسية، إن عدة ضحايا تعرضوا للسرقة بما يشبه التنويم المغناطيسي أو “السماوي”، في نهاية شهر يناير الماضي، وحسب هذه التقارير، فهؤلاء المحتالون كانو يتكلمون باللهجة المغربية مع الضحايا خاصة أن الضحايا من دول شمال إفريقيا.
ويرجع تاريخ أول واقعة ليوم 25 يناير الماضي، بعدما تعرضوا لامرأة كبيرة في السن، أثناء محاولتها الركوب بالميترو في محطة روباي، إذ سألها أحدهم عن المسجد ثم انطلق في الحديث معها وكأنه يعرفها واضعا حجرا أسود بيده وبدأ يحاول تنويمها مغناطيسيا والتحكم فيها عن بعد، قبل أن تأخذه لمنزلها وانتظرها حتى عادت بصندوق مجوهراتها العائلية وغادر المكان.
كما تعرضت ضحية اخرى تبلغ 64 عاما لعملية نصب مماثلة، وأكدت العديد من العائلات التي تم الاتصال بها تعرض افرادها لعملية احتيال “السماوي”.
ويربط البعض هذه الطريقة الغريبة والتي تصنف ضمن جرائم النصب والاحتيال، بعالم السحر والروحانيات فيما يربطها آخرون بالتنويم المغناطيسي، حيث يقوم الجاني بإدخال ضحاياه وغالبيتهم من النساء في حالة من فقدان الوعي وعدم السيطرة على النفس.
