لقجع: ارتفاع الأسعار سببه تقلبات الأسواق الدولية ولا تتحمل مسؤوليته الحكومة
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والمحروقات يرجع سببه للارتفاعات الصاروخية في الأسواق الدولية، مؤكدا أن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات لاستقرار الأثمنة بالأسواق الداخلية.
وأوضح لقجع خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن سعر استيراد القمح ارتفع من 260 درهم إلى 340 درهم للقنطار الواحد، وأن الحكومة رصدت أزيد من 4 مليار درهم للحفاظ على سعر القمح لدى جميع المغاربة، مؤكدا أن الأسواق الداخلية لن تشهد اي زيادات.
وأكد لقجع أن أسعار استيراد القمح ارتفعت بنسبة 66 في المائة خلال فترة زمنية قصيرة، ما كبد ميزانية الدولة اعتمادا ماليا كبيرا، زاد من حدته ندرة التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي.
وأضاف لقجع بأن أسعار قنينات الغاز لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنة 1990، وأن السعر الحقيقي كان ليصبح 130 درهما للقنينة الواحدة لو قامت الحكومة بتحرير الأسعار.
وتابع لقجع حديثه بالتأكيد على الارتفاع الصاروخي لأسعار الغازوال بالأسواق العالمية، ما فرض ارتفاعا داخليا لأزيد من 10 دراهم للتر، موضحا أن الحكومة تتجه لاتخاذ إجراءات جديدة ستكون في متناول مهنيي النقل حتى لا ترتفع أسعار النقل ما من شأنه أن يؤثر على اسعار المواد الغذائية.