لازال سكان القصر الصغير يتابعون باهتمام كبير مآل تلك المعركة الليلية الدامية بين أعوان تجار المخدرات، والتي انتهت بدخول واحد منهم إلى قسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بطنجة.
المعلومات التي توصل بها الموقع تفيد أن المدعو الأيوبي الذي يرقد في المستشفى اقتحم منزل أحد تجار المخدرات الملقب بـ “السفافة ولد زعبول” الإختصاصي في نقل المخدرات من المداشر نحو الشواطئ، والذي يتوفر على أسطول كبير من سيارات رباعية الدفع ووثائقها مزورة، غير أن هذا الأخير لم يكن متواجدا في منزله.
“السفافة”، الذي يعتبر من الأذرع القوية لبارون المخدرات “باكو” ويشتغلان معا على مستوى شاطئ واد أليان، بدأ في البحث عن الأيوبي وقام بمطاردته رفقة عصابته، كما يبين الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في الفايسبوك.
مقربون من الأيوبي يؤكدون أن عملية الإعتداء كانت من قبل رجال “السفافة” المبحوث عنه بناء على أربع مذكرات بحث وطنية، ومن وراءه “باكو” الذي سخر كامل قوته اللوجيستية والبشرية من أجل وضع حد للأيوبي.
وكانت العناصر التابعة لفرقة محاربة العصابات بطنجة، رفقة فرقة الدرك الملكي، قد انتقلوا إلى منزل “السفافة” الذي اقتحمه الأيوبي غير أنهم لم يعثروا على شيئ.
التحقيق الذي تقوده عناصر الدرك في هذا الموضوع، قد يذهب إلى أبعد حد، من أجل تفكيك خيوط هذه الشبكة التي أثارت الرعب في المنطقة وتقديمهم إلى العدالة.
