كواليس المدينة

ترك حفرا وشوارع متهالكة وأصلح أزقة حيه.. ماذا يصنع عمدة طنجة؟؟

شاءت الصدف أن يكون الشارع المحاذي لمسكن “منير ليموري” عمدة طنجة والمؤدي لمنزله، أولى الشوارع التي تحظى بعملية صيانة الطرق وتعبيدها، ما يسهل تنقله نحو “فيلته” الفاخرة دون عناء، في حين لا تزال فئات عديدة من الطنجاويين تعاني الويلات بطرق مميتة داخل المدينة.

وشرعت المصالح المختصة في تعبيد الشارع المؤدي لمسكن عمدة طنجة بطريق “بوبانة”، في حين لا زال الآلاف ينتظرون دورهم لتعبيد طرق أحيائهم التي تسببت في حوادث سير مميتة، ما جعل البعض يتساءل عن أسباب منح عمدة طنجة الأولوية دون غيره من الطنجاويين رغم كونهم الأكثر ضررا ويحتاجون تدخلا عاجلا لحمايتهم من مخاطر حوادث سير تحدق بهم.

وبلغت أشغال صيانة الطرق وتعبيدها بمحاذاة “فيلا” عمدة طنجة مراحلها الأخيرة، في حين لا تزال شوارع رئيسية بالمدينة تنتظر دورها لتنعم بالقليل من الاهتمام الذي ظفر به منير ليموري، والذي لم يجد حرجا في قبول تمتيعه بأفضلية وأولوية دون غيره من الطنجاويين.

المثير في الأمر أن عقارات منطقة “بوبانة” التي أثارت صفقة بيعها من طرف المكتب المسير لجماعة طنجة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تم الانتهاء من صيانة وتعبيد الشوارع والأزقة المؤدية نحوها، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام ويضع منتخبين في حرج كبير.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى