سياسة

هل تلاشت وعودها الانتخابية؟.. حكومة أخنوش تتهرب من المسؤولية في ملف غلاء الأسعار

لم يجد عزيز أخنوش رئيس الحكومة حرجا في مخاطبة المغاربة بخطاب يخلو من المسؤولية، وهو يحمل مسؤولية أزمة غلاء الأسعار واحتجاجات مواطنين لتقلبات الأسواق الدولية، وندرة التساقطات المطرية، في إشارة منه للتبريرات التي قد يواجه بها الرجل المغاربة في حالة عدم تنفيذ وعوده الانتخابية التي التزم بها بالبرنامج الحكومي.

وكان أخنوش بجانب شريكيه بالأغلبية الحكومة نزار بركة وعبد اللطيف وهبي في ندوة صحفية، عقب اجتماع لزعماء الأغلبية الحكومية أمس الثلاثاء، إذ تحدث الثلاثة بكل ثقة عن انتفاء مسؤوليتهم في ما يحدث من احتقان اجتماعي بعد غلاء الأسعار بشكل غير مسبوق، ليؤكدوا بالملموس أن شعار الحكومة الاجتماعية والمسؤولة التي رفعها الزعماء الثلاثة ليست سوى شعارات انتخابية لن تدوم طويلا.

وعاد زعماء الحكومة للتأكيد على أن ما يعيشه المغرب من أوضاع وتطورات اجتماعية صعبة تتحملها الحكومتين السابقتين، متناسين أن رئيسهم أخنوش لبث بالحكومة لأزيد من 14 سنة وهو يتزعم قطاع الفلاحة الذي مني بخسائر غير مسبوقة بسبب ندرة التساقطات.

وينتظر المغاربة حلولا عاجلة لتجاوز أزمة غلاء الأسعار، وإن كان أخنوش يصر على أن هذه الأسعار لم تشهد ارتفاعا بالأسواق المغربية، قبل أسابيع من حلول شهر رمضان الذي تعرف فيه الأثمنة ارتفاعا نسبيا في الأسعار.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى