الإفتتاحية

درس لابد منه

الكتابة الصحفية بقدر ما هي سهلة بقدر ما هي ممتنعة، غير أن ممارسة هذه المهنة تحتاج لشروط، والكتابة أيضا لها قواعد، فمثلا عندما نكون بصدد تحرير خبر أو تقرير صحفي، لا يمكن أن يكون مضمونه مبنيا للمجهول، و إلا فلا يمكن هنا أن نتحدث عن صحافة..

للأسف صحف وطنية كانت رائدة  في هذا المجال وتخرج من مدرستها صحفيون كبار، واليوم تراها تنتهك أبسط شروط الكتابة الصحفية، وتبني مقالاتها على المجهول، هنا نطرح سؤال ما هو دور مدير النشر  الذي يفترض فيه أن يراقب المواد الصحفية، هل احترمت الضوابط  والشروط المهنية أم لا؟

مناسبة هذا الكلام، هو المقالات التي نشرت هنا وهناك تتحدث عن ضرورة تغيير  رئيس فريق اتحاد طنجة ومكتبه المسير، أفدحها ما نشرته صحف ومواقع وطنية التي نسبت كلاما خطيرا للجماهير، وآخر لقدماء اتحاد طنجة، وقالت على لسانهم إنهم يطالبون بجمع عام استثنائي، بما يحتوي هذا الطلب على سقطة مهنية وعدم دراية بالقوانين المنظمة للجموع العامة.

الجميع يؤكد أن ما نشر وراءه جهات ما تحاول عرقلة عمل المكتب المسير، الذي يسباق الزمن من أجل توفير الأجور والمنح للاعبين من الأموال الخاصة لأعضاء المكتب المديري.

مهما كان الأمر، فإنه من غير الطبيعي وضع عراقيل ومتاريس في طريق المكتب الجديد، دعوه يشتغل ولتكن المحاسبة في آخر السنة أو في الجموع العامة، وبرلمان الفريق هو المخول الأول للقيام بدور المحاسبة وبعده  الجماهير الحقيقة التي تساند الفريق.

بكلمة، على الجميع أن يتعاون على إنقاذ الفريق في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر منها ومد يد المساعدة له إلى آخر الموسم، وعندها لكل حادث حديث.

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى