أحوال الناس

طنجة.. إفلاس وشيك ينتظر تجار المدينة العتيقة ومهنيون يواصلون معاناتهم فمن ينجدهم؟

مرت أزيد من سنتين عن قرار الحكومة السابقة تعليق الرحلات البحرية التجارية نحو ميناء طنجة المتوسط، وهو القرار الذي كابد معاناة مهنيي قطاع السياحة بالمدينة العتيقة، إذ يواصلون معاناتهم لوحدهم دون أن يجدوا من ينجدهم.

ويعيش مهنيو قطاع السياحة بالمدينة العتيقة وضعا غير مسبوق، إذ تواصل السلطات الحكومية إغلاق الميناء منذ انتشار الجائحة، وهو القرار الذي استمر رغم تحسن الوضعية الوبائية بعد توتر العلاقة بين المغرب وإسبانيا، وهو قرار أضر بالمهنيين كثيرا ولم يجدوا مخرجا لأزمتهم رغم تعويضات كورونا التي أقرتها الحكومة لفائدة مهنيي القطاع.

ويرى مهنيون أن معظمهم على مشارف الإفلاس، في حين وجد العشرات من المرشدين السياحيين أنفسهم دون معيل بعد توقف أفواج السياح بالمدينة.

ولا زال المنتخبون يديرون ظهرهم لمهنيي القطاع بطنجة، بما في ذلك ممثلي القطاع بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، فمن ينهي معاناة هؤلاء بعد أزيد من سنتين من المعاناة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى