لقي شاب حتفه بالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء، بطريقة مأساوية، بعدما أضرم النار في جسده خلال بث حي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسبوعين.
وفارق الشاب “زكرياء الشويخ” الذي يبلغ من العمر 20 سنة، متأثرا بحروقه الخطيرة تعرض لها بعد إضرامه النار في جسده بسبب إحساسه “بالحكرة” والمهانة داخل سوق للسمك حسب ما صرح به خلال البث المباشر الذي تداوله مغاربة على نطاق واسع.
وقال الشاب المتوفى إنه استرى “شاريو” للعمل به داخل السوق، قبل أن يتعرض له “سماسرة” لمطالبته بأداء مبلغ مالي للسماح له بمزاولة عمله، موضحا أنه أحس بالكثير من الظلم عندما تعرض لاعتداء داخل السوق دون أن تتم معاقبة المعتدي الذي استعمل أمواله للإفلات من العقاب.
ودخل الشاب زكرياء في حالة نفسية متأزمة، إذ لم يتقبل إفلات المعتدي من العقاب، ما اضطره لوضع حد لحياته بهذه الطريقة المؤلمة.
