طنجة.. من ينقذ المشهد الثقافي بالمدينة ويحرك مديرية الثقافة من جمودها؟
لم تقو الفعاليات الثقافية بطنجة، على تنظيم أنشطة نوعية بعد سماح السلطات باستئناف التظاهرات والانشطة عقب تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة.
ولم تنظم مديرية الثقافة بطنجة سوى أنشطة حضورية معدودة منذ السماح باستئناف الأنشطة ، وهي تظاهرات وصفها مهتمون ومتابعون “بالنمطية والمناسباتية” رغم توفر المديرية على مصلحة للتنشيط الثقافي كان من المفروض أن تكون محركا لدينامية الأنشطة بالمدينة التي شهدت تراجعا كبيرا مقارنة مغ باقي مدن المملكة.
ويتخوف متتبعون من استمرار هذا الجمود في نوعية الأنشطة الثقافية بطنجة، رغم إحداث مراكز ومؤسسات ثقافية سترى النور قريبا، في الوقت الذي لا زالت فيه المدينة جمودا شبه تام في عدد من الفنون منذ سنوات عديدة.
وباستثناء معارض تشكيلية تم عرضها برواق “محمد الدريسي” لم تنظم مديرية الثقافة سوى عددا محدودا من الأنشطة مجملها لم تجذب اهتمام مهتمين بالشأن الثقافي بالمدينة.
ووضعت مديرية الثقافة بالمدينة حيزا مهما من اهتمامها للبنايات الثقافية الجديدة، في حين تم إهمال التنشيط الثقافي طيلة السنوات الماضية، تزامنا مع محدودية عدد الجمعيات الثقافية بعاصمة الجهة، فمن ينقذ المشهد الثقافي بالمدينة من جموده بعدما استمر لسنوات؟