أحوال الناس

جري*مة هزت لبنان.. العثور على أم وبناتها الثلاث مقت*ولات والجاني يعترف

لا حديث بالمدن اللبنانية منذ صباح اليوم السبت، سوى عن العثور على جثة أم وبناتها الثلاث مقتولات ومدفونات بأرض خالية، بعدما باغثهن شخص غريب وقام بقتلهن قبل أسابيع لأسباب لا زالت مجهولة.

واختفت الأم وبناتها الثلاث مطلع شهر مارس الجاري، بعدما خرجن  من منزلهن في بلدة أنصار بجنوب لبنان، قبل أن تنقطع أخبارهن، ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأم وبناتها خرجن مع شخص آخر من البلدة ذاتها، اعترف بارتكاب جريمة القتل الجماعي.

واعترف الرجل، وهو في الثلاثينيات من عمره، بأنه دفن النساء الأربع في منطقة زراعية قرب بلدة أنصار.

وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن أعمار الفتيات المقتولات تتراوح بين 16-22 عاما، وأن المتهم الرئيسي قد عترف بأنه خطف الأم وبناتها بمساعدة شخص آخر، فار من وجه العدالة.

وأضافت أن الاثنين نقلوا النساء الأربع إلى مغارة قريبة من البلدة، حيث جرى قتلهن هناك.

ولم تُعرَف حتى الآن أسباب الجريمة المروعة والتحقيقات مستمرة مع المتهم لمعرفة التفاصيل.

وبحسب الطبيب الشرعي الذي عاين جثث ضحايا جريمة أنصار، فإنه جزم بأن “لا تجارة أعضاء” في الواقعة.

وقال الطبيب الشرعي المكلف بالقضية في تصريحات إعلامية “لا تجارة أعضاء في قضية المغدورات الأربع من بلدة أنصار كون الجثث كاملة ولا آثار لأي عملية جراحية، فالصور الشعاعية التي قمنا بها لم تظهر ذلك أبداً.”

وأضاف “جريمة القتل حسب تحليل الجثث حصلت منذ أكثر من عشرين يوماً، وإن كان وضعهن في مغارة ساهم أكثر في تحلّل الجثث بشكل أسرع، لاسيما وأنه تم وضع أحجار وردميات بطريقة عشوائية فوقهن ما نتج عنه كسور كما تم وضع إسمنت على هذه الأحجار لإخفاء معالم الجريمة”.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى