هذه حقيقة الإستيلاء على أملاك الغير بقرية المنزلة
ظهرت رواية أخرى بخصوص قضية الترامي على ملك الغير بقرية “المنزلة” والذي كان موضوع فيديو نشره موقع “9 أبريل” يتحدث أصحابه عن ما قالوا إنها محاولة لإخراج أسرة تعيش فوق بقعة أرضية متنازع حولها.
الرواية الجديدة يقول أصحابها إن الأسرة استعانت بالإعلام بعد انتهاء مسطرة التنفيذ و تقديم شكايتين في الموضوع ، وتخرج الوجوه البارزة في القضايا التي عرفها دوار المنزلة فيما يخص المخاطر القضائية و الشكايات و الترامي على الاوقاف و السلالية فيما وصفوه برقصة الذيك المذبوح.
تقول المصادر إن عملية الترامي على املاك الغير تمت بتدبير صهر المنفذ عليه، إذ انتقلت أسرة المشتكى به للسكن بدوار المنزلة تزامنا مع الحكم الاستثئنافي ، حيث كانت تقيم بحومة الخربة تجزئة التضامن بحي مسنانة منذ أن تزوج المترامي على غامر الرمل بابنت الكاروش و هذا ما صرح به الكاروش و والد البشير أمام الضابطة القضائية سنة 2015 اما المنفذ عليه نكر تواجده بالدوار كما نكر الترامي على الغامر و بناية بيت بدون ترخيص أمام النيابة العامة بطنجة ملف عدد 93/3201/15.
وتضيف المصادر أن انتقال أسرة المترامي على غامر الرمل الهدف منه كان عرقلة مسطرة التنفيذ و التظاهر انهم لا يملكون اي بيت علما ان اجراءات التبليغ و التسليم كان تنفذ بحومة الخربة.
ووصفت المصادر، أن ما وقع هو سيناريو بئيس من إخراج زعيم العصابة الذي هو الآخر تمت ادانته في ملف وقف حفظة القرآن بعد ذلك عاد يشرف على كرائها بدون وصل قانون او اشعار و ترخيص من الجهات الوصية على الاوقاف العامة و الخاصة.
بالمقابل، قالت المصادر إن الشكابات المقدمة بعد انتهاء من مسطرة التنفيذ في دوار غامر الرمل، كان يزعج من وصفهم بعصابة السطو والترامي علة ملك الغير، ذلك أن ما وقع يشكل خطورة كبيرة على عليهم وعلى مصالحهم ويكسف حقيقة أملاكهم وعليه فهم يعملون بكل الطرق لمنع ذلك بكل الأشكال منها التحريض والعصيان ومنع أجراءات التنفيذ وتحقير وتبخيس المقررات القضائية.
وأضافت نفس المصادر أن منطقتي غامر الرمل و دير كراز شجرتين تخفيان غابة الترامي على ملك الغير بدوار المنزلة و أن باب القضاء فتح و لن يغلق، وأن هذه “العصابة” ترامت و حازت على حجر الطويول قواما حتى الحجر الكحل ثم حجر الشجرة، كما ترامت و حازت و سيجت أرضا شاسعة بخندق المْصَابَنْ التي تعتبر أجمل موقع بانورامي بالمنزلة.
كما اتهمت نفس المصادر هذه “العصابة” بالترامي و حيازة أرض المدرسة القديمة و الملعب القديم، وكذا الآثار التاريخية التي تعود إلى عهد الحماية و الاستعمار والأراضي المحيطة بصهاريج عين غرف التبن و صهريج المْرَيَّج، مضيفة أن الخندق الغارقة تعتبر مكة شباب بئر الشيفا وحومة القوادس و حومة الحداد و بنغازي، في حين أن غرف التبن المدشر الاسفل أصبحت ضيعة في ملك ولاد بنحمان و الكاروش .