سخر المستشاران الجماعيان “بلال أكوح” و”زكرياء أبو النجاة”، من رفض عمدة طنجة لملتمسهما بعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي لمناقشة ملف غلاء الأسعار، وانتقدا عدم فهم منير ليموري لكلامهما وقالا له بلغة ساخرة ” ابحثوا عن محرر جديد يجيد القراءة قبل الكتابة”
وقال ” بلال أكوح” على حسابه بالفايسبوك ردا على رفض عندة طنجة لملتمس مستشارا الاشتراكي الموحد، “يؤسفني السيد العمدة المحترم مصارحتكم بأنكم تمارسون “التدبير” المحلي بمنطق رد الفعل، والعقل وعين العقل أن إشرافكم على “تدبير ” شأن المدينة كان من باب اولى تأسيسه على الفعل و المبادرة واستشراف اللحظة السياسية للتحرك”
وأضاف بسخرية حادة “مراسلتكم جافة ولا روح فيها، ومن صاغها لكم لتوقعوا عليها تلميذ كسول غالبا ما كان يعتمد النقل في مساره الدراسي، فمراسلتكم نقل من القانون التنظيمي حرفا وسطرا..بما ينافي ويجافي أي قدرة على القراءة الرصينة للمراسلة الموجهة لكم والرد عليها”.
وتابع قائلا: “نقلكم لمضمون المادتين 36و37من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات هو إهانة مبطنة لعضوي الحزب الاشتراكي الموحد بالمجلس الجماعي وقلة احترام لهما، فما وقعت عليه من مضمون يكاد يقول “راكم مقارينش”، ولسان حالنا يقول: عندما كنا نقرأ ونطلع على النصوص القانونية المنظمة للجماعات الترابية، كنتم انتم سياسيا في عالم الموجودات بالقوة لا بالفعل، ومن حرر لكم تلك المراسلة وضع تحت قدمكم اكبر قشرة موز في القارة الافريقية”
–
واسترسل مستشار حزب الشمعة قائلا: ولانكم فشلتم مع اللغة العربية فبالدارجة..قدمنا ملتمس للعمدة باش يبادر هو شخصيا لعقد دورة استثنائية وتحسب فالصحيفة دالاعمال ديالك فالدنيا..وحيت مشتي بعيد فالفهم محتمل ترجع على رجلك
وكان عمدة طنجة قد رفض ملتمس عضوا حزب الشمعة لعقد دورة استثنائية، بعدما نسخ في رده الفصلين 36 و 37 من القانون التنظيمي المنظم للجماعات واللتان تؤكدان أن عقد الدورة الاستثنائية لا يصبح قائما إلا في حالة دعوة الرئيس لذلك أو ثلث الأعضاء أو بدعوة من عامل الإقليم.
