نظم مننتدى الحداثة والديمقراطية، أول أمس السبت بطنجة، ورشة تكوينية حول موضوع “الحقوق البيئية والتغيرات المناخية بالمغرب”، والتي تندرج ضمن مشروع يشرف عليه المنتدى بشراكة مع مؤسسة “هينريش بول” حول التغييرات المناخية بالمغرب وتوجهات السياسة العمومية والذي يهدف إلى تقييم السياسات المطبقة لمواجهة تغييرات المناخ.
وشارك 30 شابا خلال هذه الورشة التي ناقش فيها المستفيدون واقع التغيرات المناخية بالمملكة والتحديات التي ستعرقل مسار التنمية، إن استمر استنزاف الوضع المناخي والذي ينذر بكوارث طبيعية كبيرة خلال العقود المقبلة.
وتدث المشاركون عن تطور الوعي البيئي بدول العالم منذ القرن الماضي، ما افضى لتأسيس حركات مدنية تدافع عن التغيرات المناخية وتترافع حول الحقوق البيئية، وهي الحركات التي وجدت طريقا لها بالمملكة من خلال تأسيس العديد من الجمعيات والحركات التي شرعت في التحسيس بخطورة الاستنزاف المناخي على الكوكب.
وأطر هذا اللقاء عبد المجيد السحراوي رئيس مركز التربية البيئية والتنمية المستدامة بالمحمدية، وهاجر الخمليشي عضو المكتب التنفيذي لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، ثم المحامية والباحثة في قضايا النوع والتغيرات المناخية ياسمين زكي.
