كواليس المدينة

الكولسة والإمتيازات تفجر مجلس غرفة أفيلال

ظهرت الخلافات والتصدعات بشكل سريع داخل المكتب المسير لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يعدما فجر صراع حول سيارة قديمة تعود ملكيتها للغرفة، غضب نواب الرئيس الذين وجهوا لرئيسهم اللوم ويتجهون نحو عدم ضمان نصاب قانوني لانعقاد الدورة العادية للغرفة خلال شهر أكتوبر المقبل.

وتسبب رئيس الغرفة “عبد اللطيف أفيلال” في موجة غضب شديدة لنوابه، بعدما علموا عن نية رئيسهم تفويت سيارة قديمة تملكها الغرفة لأحد مقربيه بمدينة تطوان، عقب اقتنائه سيارة جديدة لم يفصح عن ثمنها، ما تسبب في تصدع كبير داخل المكتب المسير للغرفة، إذ يلومه نوابه ويحملونه مسؤولية تدبيره “العشوائي” لغرفة الصناعة والتجارة.

المثير في الأمر أنه رغم انتخاب أفيلال رئيسا لغرفة الصناعة والتجارة التي يوجد مقرها بطنجة، إلا أن الرئيس الاستقلالي يصر على التواجد باستمرار بمدينة تطوان، ولا يحضر لطنجة سوى ليومين في الأسبوع، ما أغضب نوابه وأعضاء مكتبه المسير الذين تفاجؤوا بهذا التدبير غير المفهوم من طرف رئيسهم، رغم أن طنجة تحتضن العديد من اللقاءات والتظاهرات ذات الارتباط بالصناعة والتجارة والخدمات والتي تتطلب تواجده باستمرار داخل مقر الغرفة.

ويرى متتبعون أن رئيس الغرفة يتجه بخطوات سريعة نحو إفشال أغلبيته، بعدما بدت الصراعات والخلافات أكثر حدة، إذ نجح الرئيس “أفيلال” في إغضاب حلفائه قبل مرور سنة عن انتخابه رئيسا للغرفة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى