في كلمة له أذاعها الإعلام، قال مندوب الحكومة بمليلية المحتلة ورئيس مليلية، دي كاسترو، بأن تمديد المغرب لحالة الطوارئ الصحية إلى متم هذا الشهر، أدى إلى تبديد الشائعات التي انتشرت في اسبانيا عن فتح الحدود، وسرعان ما تحولت لانتظارات وتوقعات بمليلية.
وقال دي كاسترو بأن “فتح الحدود يعتمد على البلد المجاور” في تصريح للإعلام الإسباني.
واسترسل المتحدث قائلا، بأن “الكرة في ملعب المغرب” وأن “الرباط زعمت بأن كل شيء جاهز لفتح الحدود” وأشار إلى أن “المغرب بعد ذلك، ألقى اللوم على اسبانيا لعدم فتحها الحدود”.
وأشار دي كاسترو إلى أنه “من الواضح أنه إما أنه كان يكذب من قبل أو أنه يكذب الآن “متحدثا عن المغرب”.
وشدد المتحدث الاسباني الرسمي باسم المدينة المحتلة، على أنه يجب فتح الحدود، بطريقة منتظمة تستوفي معايير النظام، والجاهزية.
وأردف قائلا: “لهذا السبب، قبل حدوث الفتح المتوقع، يجب أن تتوفر العديد من الشروط المطروحة على الطاولة، كمراعاة حالة المعابر عبر الحدود أو الجمارك التجارية”.
وصرح دي كاسترو بأن المغرب “يجب أن يحترم” الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات والخطوات الدبلوماسية ، حتى “لا يتكرر ما حدث سابقا من مخالفة للاتفاقات”، وأضاف “تعودنا علىالاتفاقات التي لا تتحقق ثم لا يتم الوفاء بها”.
وبعيدا عن الخرجة الإعلامية لدي كاسترو، أعلنت مدريد، يوم السبت 30 أبريل المنصرم، بأن الجيبين “الإسبانيين” (تتحدث عن سبتة ومليلية المحتلتين) الذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الافريقية، سيظلان مغلقين لمدة 15 يوما لاستكمال تفاصيل إعادة فتحهما.
