علم موقع “9 أبريل” من مصادر موثوقة بميناء طنجة المتوسط أن منذ يومين تم إيقاف تقنين يعملان بجهاز السكانير، يشتبه في كونهما متورطان في عملية تسهيل عبور المخدرات.
المعلومات التي حصل عليها الموقع تفيد أن كمية المخدرات الأخيرة التي كانت معدة للتهريب عبر ميناء طنجة المتوسط، والتي تم حجزها في إحدى المستودعات ، والتي بلغت كميتها 31 طنا، والتي تعود ملكيتها كما يعلم الجميع للهاربين الثلاثة في اسبانيا المتورطين في تهريب 12 طن من المخدرات ومساعديهم في المغرب، كانت ستمر عبر جهاز السكانير، بمساعدة التقني “ع.ج” الملقب بـ” أدومة”، الذي يقوم بدور الوسيط بين البارونات وبين زملائه التقنيين، والذي تربطه علاقة حميمية جدا مع أحد الهاربين المبحوث عنهم ، بالإضافة إلى بعض عناصر الجمارك، منهم من كان يشتغل في محطة “export” وبعدما تم تحويلهم إلى” import ” صاروا يقومون بدور السمسرة مع زملائهم في محطة” export” لصالح البارونات الهاربين المبحوث عنهم.
وإلى حدود كتابة هذه السطور لا نعلم مصير التقنيين الذين كانوا موضوع بحث، هل تم اكتشاف تورطهم في المنسوب إليهم أم لا ؟
