مكونات الفيدرالية تحسم في موعد مؤتمرها الاندماجي
حسمت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار، في تاريخ انعقاد مؤتمرها الاندماجي، والذي حدده أعضاؤها بعد اجتماع هيئتها التقريرية يوم أمس الأحد.
واتفقت مكونات الفيدرالية على عقد المؤتمر الاندماجي أيام 16 و17 و18 دجنبر المقبل، ببوزنيقة، إذ أوضحت في بلاغ بعد اجتماعها أنه قد “حصلت القناعة لدى الأغلبية الواسعة بالضرورة الموضوعية والتاريخية لوحدة اليسار، بعد نقاش عبر مراحل متعددة حول أسس إعادة البناء، الفكرية والسياسية والتنظيمية، واستطعنا تحقيق تراكم نوعي على مستوى تقريب وجهات النظر والتدقيق في كل القضايا التي اعتبرت خلافية، دون أن ندعي أننا حققنا التماهي في أفكار وتقديرات الأفراد حول مجموع القضايا، لأن الأمر لم يكن مطلوبا أو ضروريا”.
وأضاف البلاغ أن التنظيمات الثلاثة للفيدرالية التي تتكون من حزبي الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي ثم مكون اليسار الوحدوي، استطاعت التفاعل والتداول حول كل القضايا من أجل بناء حزب يساري كبير.
وأكدت الهيئة أنه “رغم التعثرات وبروز النزعات الذاتية التي حاولت في لحظة من اللحظات إجهاض الفكرة، إلا أن إصرار الرفيقات والرفاق وقوة إرادتهم للتوجه نحو الوحدة كانت أكبر من كل العقبات”.
وتسعى مكونات الفيدرالية لبناء حزب كبير بعد سنوات من الخلافات والنقاشات، والتي انتهت بانسحاب نبيلة منيب من إتمام مشروع الفيدرالية قبل أن يغادر حزبها عدد كبير من الأعضاء الذين انضموا لمكون اليسار الوحدوي لإنهام مشروع الاندماج.