كواليس المدينة

هل ينجح عمدة طنجة في خطف “البري” من ديوان رئيس الجهة؟

يحتدم الصراع حول منصب مدير المصالح بجماعة طنجة، والذي سيصبح شاغرا بعد شهور قليلة، إذ يتوقع أن يحال المدير الحالي نور الدين البدراوي على التقاعد، بعدما قضى زهاء 30 سنة كموظف بجماعة طنجة.

من أبرز المرشحين لهذا المنصب، والذي وضع طلبه لدى مصالح الجماعة، الإطار عبد المنعم البري، الذي خبر دواليب التسيير الإداري، وهو الذي كان مديرا لديوان إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الأسبق، ثم ظل في منصبه بعد انتخاب فاطمة الحساني رئيسة للمجلس.

البري المعروف بكفائته ونزاهته، معروف عنه كونه رجل التوافقات، وبعيد عن الصراعات، وتربطه علاقات جيدة مع الموظفين، ولم يسبق له أن اختلف أو تسبب في مشكلة إدارية أو تسييرية طيلة تواجده بإدارة الجهة، كيف لا وهو الذي جاء من عالم السياسة، فقد كان مسؤولا بحزب الأصالة والمعاصرة على إقليم طنجة أصيلة لسنوات.

غير أن البري تقف في وجهه عقبات قد تعرقل وصوله لهذا المنصب، على رأسها تأشيرة رئيس الجهة الحالي، عمر مورو، الذي يبدو أنه متشبت بالرجل ولا ينوي التفريط فيه.

عمدة طنجة، مصر اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يضم إليه، عبد المنعم البري، وكذلك كبار الموظفين ورؤساء الأقسام، الذين عبروا عن رغبتهم في قدوم عبد المنعم، نظرا لشخصيته المتزنة وقدرته على حل الإشكالات الإدارية والقانونية بكونه رجلا أكاديميا من جهة ثم رجل الإدارة.

 

 

 

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى