بدا كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، من أسعد الناس أمس بتدشين القطار الفائق السرعة “البراق” الرابط بين طنجة والدار البيضاء، مصنفا إياه ضمن خانة الإنجازات، غير أن هذا لم يكن رأيه إبان إماطة اللثام عن المشروع قبل أكثر من 10 سنوات، حينما كان حزبه لابثا في المعارضة ولا يتوقع أنه سيقود الحكومة مرتين متتاليتين.
وكان بوليف، بوصفه أستاذا جامعيا وخبيرا في الاقتصاد، من أشد المعارضين لمشروع “التيجيفي”، حتى أنه في إحدى مداخلاته اعبر أن المغاربة ليسوا في حاجة إلى ربح الوقت، وأن الأموال المخصصة للمشروع كان الأجدى أن تصرف على تجديد شبكة السكك الحديدية.
ومضى بوليف أبعد من ذلك، وفق ما يوثق فيديو حصل موقع “9 أبريل” على نسخة منه، حينما اعتبر أن المغرب أراد في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا سركوزي “إرضاء حليفه الاستراتيجي” صاحب الموقف الإيجابي من قضية الصحراء، بعد أن أبرم صفقة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاقتناء طائرات “إف 16″، عوض طائرات “رافال” الفرنسية، ولهذا ذهبت الصفقة لفرنسا.
هذا رأي بوليف في التيجيفي قبل أن يصبح وزيرا
Gepostet von 9avril.ma am Freitag, 16. November 2018
