البرلمانية “قلوب” تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي بإقليم أصيلة
لم تعد الطاقة الاستعابية للمستشفى المحلي بأصيلة، قادرة على تقديم خدامات صحية في مستواها المطلوب، والسبب في ذلك يرجع لكثافة المرضى الذين يستقبلهم المستشفى يوميا، والقادمين من الجماعات الترابية التابعة للمدينة.
وبحسب سؤال كتابي وجهته البرلمانية “قلوب فيطح” عن حزب الأصالة والمعاصرة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، تسائله فيه عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل المنظومة الصحية بأصيلة، التي تعرف فيها البنية الاستشفائية نقصا كبيرا، خصوصا فيما يتعلق بالتحهيزات والمستلزامات الطبية ، وأيضا قلة الأطر والموارد البشرية المتخصصة، التي تزيد من معاناة المستشفى.
وأضافت البرلمانية أن الاحتياجات الأساسية والانية المستعجلة المطلوبة تتجلى في تعيين مدير للمستشفى الذي ظل شكرا لأكثر من ثلاث سنوات، وتوفير أطباء الولادة والأطفال واخصائي الأشعة، كذلك توفير جهاز للفحص بالصدى في قسم المستعجلات وقسم الأشعة.
بالإضافة إلى جلب سيارة إسعاف من الدرجة الأولى وتخصيص ميزانية لتنقلها اليومي، مع توفير نقالة(Barancardier) لحمل المرضى.