طنجة: مراكب الصيد تحولت إلى محطات لبيع “البنزين” في عرض البحر
تحولت بعض مراكب الصيد بميناء طنجة هذه الأيام إلى ناقلات ل “ليصاصن” وأشياء أخرى، وجعلت من عملية صيد الصيد السمك مجرد واجهة قانونية تسمح لها مغادرة الميناء اتجاه اعالي البحار.
المعلومات التي توصل بها الموقع تفيد أن بعض المراكب تقوم بعملية تهريب البنزين وتبيعه لتجار المخدرات بثمن مضاعف في عرض البحر.
أضف إلى ذلك تؤكد المصادر أن أصحاب هذه المراكب يستغلون أوقاتا معينة، ويستعملون حيلا غريبة لتهريب المازوط ومعه رزم المخدرات التي يتم نقلها إلى عرض البحر، هناك تتم عملية التسليم للجهة التي تعمل على نقلها إلى التراب الإسباني.
وحذر عدد من المهنيين من أن تتسبب عملية تهريب “ليصاصن” في كارثة داخل هذه المراكب الخشيبية، متسائلين كيف يعقل أن تتحول هذه المراكب إلى محطات لتوزين البنزين في عرض البحر؟
كما حذر المهنيون يتحول ميناء الصيد إلى وجهة مفضلة لتهريب المخدرات، مستعملين قوارب الصيد في أعالي البحار، التي تقوم بنقل هذه المخدرات إلى القوارب التي تكون تنتظر وصول المخدرات لتنقلها بدورها إلى المستودعات المتواجدة بكثرة في سواحل الأندلس.