ليموري يزور تل أبيب ويطلع على مرافقها وخدماتها الجماعية

لم تكن زيارة رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري، لإسرائيل نزهة بل كانت فرصة مهمة اطلع فيها على خبرة و تجربة البلدات الإسرائيلية، في مجال تدبير المرافق العمومية والخدمات الجماعية.

خلال زيارته لتل أبيب، والتي امتدت لثلاثة أيام، زار ليموري مركز الإبتكار في مجال تدبير الخدمات البلدية، حيث قدمت له شروحات، اطلع من خلالها على تدبير المرافق والخدمات الجماعية، من قبيل نظافة المدن ،والإنارة العمومية، وتنظيم السير والجولان داخل المدن، والنقل المدرسي، والحفاظ على البيئة وغيرها.

لميوري الذي التقى مع رئيس الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات، حاييم بيباس، وعدد من المنتخبين المحليين بها، زار  أيضا مركز إدارة الأعمال الجديدة، the new business district بتل أبيب، الذي يتولى الإشراف على إعداد المخططات الإستراتيجية للمدن الذكية، على المديين المتوسط والطويل، إذ يصنف ضمن أفضل المراكز على الصعيد العالمي.
من جهة أخرى، بحث المسؤولان الجماعيان خلال هذه الزيارة  سبل التعاون بين الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات والفيدرالية الإسرائيلية للبلديات، في كل مايتعلق بقضايا التنمية المستدامة والتدبير المحلي، والحكامة الترابية، والتنسيق والتواصل، وخلق آلية وفضاء للحوار والتشاور بين المؤسستين، في شأن مختلف قضايا التدبير المحلي، إضافة لتبادل الزيارات والتجارب والخبرات.
وفي هذا الإطار، وجه حاييم بيباس الدعوة لوفد من الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بقصد المشاركة في المعرض الدولي MUNI EXPO 2022 المقرر تنظيمه بإسرائيل شهر دجنبر المقبل، والذي يعد من بين أهم المعارض الدولية في مجال المدن الذكية.
كما تم الإتفاق أيضا على تنظيم زيارة مماثلة لوفد عن الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات إلى المملكة المغربية.
وبنفس المناسبة، زار السيد منير ليموري مركز إدارة الأعمال الجديدة، the new business district بتل أبيب، الذي يتولى الإشراف على إعداد المخططات الإستراتيجية للمدن الذكية، على المديين المتوسط والطويل، ويصنف ضمن أفضل المراكز على الصعيد العالمي.
وفي ختام زيارة العمل، توجه منير ليموري إلى مدينة القدس الشريف، والمسجد الأقصى، وذلك برفقة وتحت إشراف رئيس فرع وكالة بيت مال القدس الشريف. التابعة للجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، إذ  اطلع على المجهودات الميدانية التي تقوم بها الوكالة في الحفاظ على الثراث الديني والحضاري، وتعزيز صمود أهل المدينة المقدسة.