تعيش مدينة العين الإماراتية على وقع خبر الجريمة البشعة التي أقدمت عليها امرأة مغربية عندما قتلت عشيقها وقطعت جثته وحولته إلى “كفتة” ثن أطعمته لعمال باكستانيين.
وتعود أسباب الجريمة التي أثارت ذهول سكان إمارة العين، لرغبة الضحية الذي كانت تربطه علاقة عاطفية بالمتهمة، بالزواج بقريبته التي تقطن بالمغرب، وهو ما لم تستسغه المتهمة لتقدم على جريمتها بعدما دامت علاقتهما 8 سنوات، حيث كان يقطن معها في منزلها وظلت تتكفل بمصاريفه.
ولم تُكتشف الجريمة إلا بعد 3 أشهر من ارتكابها، بعدما أبدى شقيق الضحية قلقه لانقطاع أخباره لتباشر السلطات الأمنية أبحاثها والتي قادتها للعثور على سن يعود للضحية وسط آلة طحن بنفس المنزل.
وهيمنت هذه الواقعة على اهتمام وسائل الإعلام الإماراتية الصادرة هذا الأسبوع، والتي صنفتها كإحدى أبشع الجرائم في تاريخ الإمارات.
