حوادث

من يوقف الجناة؟ مصطافون شباب تعرضوا لإعتداء شنيع بشاطئ “سيدي مغايت”

اهتز شاطئ “سيدي مغايت” ضواحي أصيلة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، على وقع واحدة من أبشع عمليات الإعتداء التي يمكن أن يتعرض لها المصطافون في هذا الشاطئ الجميل.

وقال شهود عيان إن نحو 30 شخصا حاولوا الإعتداء على شاب كان يتجول بدراجته الشاطئية “كوادر”، فوق الرمال، قبل أن يباغته شخص محاولا نزع مفاتيح الدراجة بالقوة، وهو في ذات الوقت ينهال على صاحبها بأبشع أنواع السبق والقذف.

بعد ذلك تضيف المصادر، حاول أصدقاء المعتدى عليه أن يتدخلوا لفض النزاع، غير أنهم يفاجؤون بعدد كبير من الشباب القاطن بجوار الشاطئ، مسلحون بالهراوات والحجارة، وشرعوا في الإعتداء عليهم تحت أنظار وذهول المصطافين منهم الأجانب.

ولم تتوقف القصة عند هذا الحد، بل قام المدعو ” شقيق جبور” المعروف لدى عناصر الدرك هناك، بمحاول قتل المعتدى عليه عندما  استغل فرصة تواجده لوحده، فباغته من الخلف وعالجه بضربة قوية على مستوى الرأس فسقط مغميا عليه.

ويوجد الضحية الآن في قسم العناية المركزة بأحد المصحات الخاصة بطنجة، فيما الجناة وعلى رأسهم “شقيق جبور” لازال حرا طليقا، ولم يتم إلقاء القبض على أي أحد منهم من لدن عناصر الدرك الملكي بالمنطقة.

ويناشد المصاطافون لهذا الشاطئ سيما الأجانب الذين يرتادونه بشكل كبير، بتوفير الحماية اللازمة له، خشية أن تتكرر هذه المشاهد المأساوية التي وقعت يوم الثلاثاء.

كما أن عائلة المعتدى عليه تناد المدير الجهوي للدرك الملكي، بالتدخل في هذه القضية وفتح تحقيق حول تقاعس عناصر الدرك في ايقاف المعتدين وأبرزهم المدعو “ولد جبور” الذي حاول قتل الشاب الذي حل رفقة أصدقاءه للإستجمام قبل أن تتحول القضية إلى مأساة.

 

 

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى