الوهابي رئيس جماعة “تزروت” نموذج لتلاحم الساكنة مع رئيسها
في الوقت الذي اختار عدد من رؤساء الجماعات القروية التابعة لإقليم التي التهتمها النيران، المتابعة عن بعد ما يجري في الدواوير، بز رئيس جماعة تزروت، احمد الوهابي، الذي فاجأ السكان وهو يرونها يقوم بجلب المياه بنفسه ويحاول إطفاء النيران التي اشتعلت في الأكواخ والمنازل التي تقطنها الساكنة.
الوهابي، وفق شهود عيان، كان يزور المنازل المتضررة واحدا واحدا، ويطمئن على أهلها، كما أنه لم يألو جهدا في ربط الإتصال بالجهات المسؤولة لبحث في الطريقة التي من شأنها توعيض المتضررين من هذا الحريق.
مواقف الوهابي حظيت بإعجاب وتقدير من لدن المتتبعين، الذي رأوه مثالا للرئيس الذي يتلاحم مع ساكنته، في السراء والضراء، ويعيش معهم لحظات الحزن والفرح، وليس ذلك الرئيس الذي لا يظهر سوى خلال دورات الجماعة، ولا ينصت للساكنة ولا يحل مشاكلها.
الجماعات القروية في حاجة إلى مثل الرئيس الوهابي، الذي يعتبر أمل الساكنة القروية، في إيصال صوتها، والدفاع عنها.