كاد موسم قرية “الزميج” الذي ينظم بجوار ضريح مولاي أحمد بن عجيبة، أن يتحول إلى حرب طاحنة بين موالين لأنصار المهدي بنعجيبة وآخرون من أحمد بن عجيبة.
ولأن الطرفين مختلفين وهما شقيقان، قررت السلطات أن تقيم منصتان للحفل الأولى لأحمد بن عجيبة والثانية لشقيقه المهدي، غير أن هذا الأخير الذي حل بالساحة حيث مكان الحفل مدججا بزبانيته أصحاب الطرابيش الحمراء، حاول السيطرة على الحفل، واستفردوا لوحدهم بالساحة حيث أقاموا العمارة، وطردوا الشيخ أحمد بنعجيبة وأنصاره بطريقة مهنية دون أن تتدخل السلطات وتوقف هذه المهزلة.
وبحسب نص الإتفاق الذي رعاه المجلس العلمي الإقليمي للفحص أنجرة، فإن الجزء الأول من الإحتفال سيقيمه الشيخ أحمد بنعجيبة رفقة أنصاره، فيما الجزء الثاني سيقيمه شقيقه المهدي.
غير أن السلطات التي حضرت هذا الإتفاق، تركت الحبل على الغارب، وبدأ الأنصار في التدافع، وحاول أنصار المهدي الإعتداء على أنصار الشيخ احمد بن عجيبة الذي لم يجد بدا من الإنسحاب وسط حالة من الصدمة وسط الزوار.
