متابعات

“أمانديس” تعلن عن انتهاء مشروع إزالة التلوث بالساحل الأطلسي جنوب طنجة

أنهت شركة “أمانديس” أشغال مشروعها الضخم المتمثل في إزالة التلوث بالساحل الأطلسي جنوب طنجة، الذي من شأنه تحسين جودة مياه الاستحمام وتعزيز الواجهة الساحلية وزيادة الجاذبية السياحية لمدينة أصيلة، ومحور أصيلة -طنجة الساحلي، بتكلفة مالية إجمالية تصل إلى 117 مليون درهم.

وقد استغرق الانتهاء من هذا العمل ما يقرب من 36 شهر، بفضل التعبئة الشاملة لكافة الطراف المعنية المتدخلة بدعم خاص من قبل السلطات، وكذا تظافر جهود الشركات المشاركة، حيث استدعت أمانديس حوالي عشرين شركة متخصصة من أجل القيام بدراسات ومساعدة تقنية ومعمارية، ومد القنوات والحفر وإنشاء الأنفاق، وبناء وتجهيز محطات الضخ، ليتم الشروع مؤخراً في تشغيل نظام نقل مياه الصرف الصحي من مدينة أصيلة نحو محطة معالجة المياه العادمة بوخالف،

ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة لفائدة 50000 نسمة من ساكنة مدينة أصيلة وجماعة أقواس برييش و7 دواوير تابعة لجماعة حجر النحل، والحفاظ على الصحة العمومية وازالة الروائح الكريهة والمزعجة الناتجة عن تصريف المياه العادمة الخام والقضاء نهائياً على التلوث بالساحل الأطلسي على امتداد محور أصيلة-طنجة.

ومن أجل تنفيذ المشروع، تم توسيع محطة معالجة المياه العادمة بوخالف، بسعة إضافية تبلغ 32000 متر مكعب في اليوم، أي أكثر من 3 أضعاف السعة السابقة، لتصل إلى قدرة إجمالية تبلغ 42800 متر مكعب في اليوم.

وتعمل الشركة جاهدة للتقدم في الأشغال، حيث يتم حالياً تجميع مياه الصرف الصحي بمدينة أصيلة التي كان يتم تصريفها في البحر خلف حي للا رحمة، والتي تقدر بحجم 5000 متر مكعب في اليوم، وتحويلها باستخدام نظام التحويل هذا إلى محطة التصفية بوخالف.

ومن مكونات هذا المشروع الضخم التي تم انجازها:
○ إنشاء ثلاث محطات ضخ :
○ محطة للا رحمة: 109 لتر / ثانية ،
○ محطة واد غريفة: 250 لتر / ث ،
○ محطة تهادرت: 285 لتر / ثانية.
○ تقوية وتدعيم خمس محطات ضخ قائمة:
○ محطة الضخ المرسى R3 : 114 لتر / ثانية ،
○ محطة جيلمار: 117 لتر / ثانية ،
محطة القطري ديار: 160 لتر / ثانية ،
○ محطة السبيطة: 180 لتر / ثانية
○ محطة ابن بطوطة: 200 لتر / ثانية.

○ مد 23 كلم من القنوات بأقطار تتراوح بين DN 400 مم و DN 800 مم
○ بناء حوالي 1.1 كلم من الأنفاق.
○ كما يتضمن المشروع عبور 3 وديان بتقنية الحفر الموجه.

ويمثل نظام نقل المياه من الساحل الجنوبي أصيلة- طنجة إلى محطة معالجة المياه العادمة بوخالف عدة خصائص، منها أساساً:
– تحقيق عبور الأودية (الحلو وغريفة وتهادرت) بتقنية الحفر الموجه.
– وجود منسوب المياه الجوفية والأرض الرملية التي تطلبت:
– استخدام دعامات صفائحية لحماية وتثبيت الخنادق بالنسبة للقنوات.
– إنشاء محطتي ضخ تهادرت وغريفة باستعمال ما يعرف بتقنية القطع.
– استعمال فقط الأنابيب من البولي إيثيلين عالي الكثافة (PEHD) والبولي كلورور الفينيل (PVC) وتجنب الأنابيب الخرسانية لكونها معرضة للتحلل بفعل التفاعلات الكيميائية مع غاز كبريتيد الهيدروجين.

وحسب بلاغ “أمانديس” فإن الشركات واجهت معيقات كبيرة في مرحلة الأشغال، لم تستثنيها من استكمال وحدات المشروع واخراجه الى حيز الوجود، وكان أبرزها :
– القيود التقنية المتعلقة بوجود الماء والعوائق الجيوتقنية التي تطلبت تغيير خيار الممر المحتفظ به كحل أساسي لمتغير أنابيب HDPE DN 800 المموجة من خلال تنفيذ ذلك عن طريق الحماية بوضع ألواح داعمة  وتكسية الأرضية والردم بالجرافيت.
–  معيقات تقنية متعلقة بوجود طوق كثيف على طول المقطع بين محطة الضخ المخطط لها ، محطة الضخ تهادرت” والربط على مستوى الشبكة الحالية لمحطة الضخ غيلمار والتي تطلبت تغيير المسار وبالتالي تحقيق تقاطعان مع الطريق الوطنية رقم 1 بحفر أفقي  مع أنابيب محمية بأغماد فولاذية.
– معيقات وجود شبكات اتصالات دولية.
– المعوقات المتعلقة باستقرار خط السكة الحديد التي تطلبت دراسات جيوتقنية ومراقبة طبوغرافية.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى