حوادث

بعد حادثة الكلاب بطنجة.. هذه هي السائحة التي نهشتها الكلاب الضالة بالداخة وفارقت الحياة

لفظت سائحة فرنسية، أنفاسها الأخيرة، يوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، متأثرة بإصابات، تعرضت لها جراء هجوم كلاب ضالة قرب منتجع سياحي بجماعة العركوب شمالي مدينة الداخلة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالكة البالغة من العمر 44 سنة، كانت تسمى قيد حياتها صوفي حمادة، وهي بروفيسور مختصة في التخدير والانعاش في المستشفى الأوروبي جورج بومبيدو، وفي نفس الوقت أستاذة جامعية.

الضحية، كانت في عطلة صيفية رفقة زوجها، حيث كانت تقطن بمنتجع سياحي نواحي مدينة الداخلة. قبل أن تتعرض لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة حين قيامها بجولة على الأقدام بعيدا عن الفندق.

وقد خلف رحيلها حزنا كبيرا في نفوس زملائها، ونعى عدد منهم الراحلة، كانت طبيبة وأستاذة رائعة ونابغة في مجال تخصصها، تاركة وراءها مسارا طويلا وحافلا بالعطاء.

وكانت الواقعة، قد استنفرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي حلت بعين المكان فور علمها، حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات، فيما باشرت المصالح الدركية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

وقد شكلت هذه الواقعة المأساوية، محور اجتماع ترأسه والي جهة الداخلة لامين بنعمر المصالح المعنية، داعيا إلى ضرورة تعقب الكلاب الضالة؛ ونشر علامات تحذيرية تنبه بالمناطق التي يتواجد بها هذا النوع من الكلاب القاتلة؛ خاصة بالأمكنة المتواجدة بالقرب من المنتجعات السياحية.

و خلال هذا الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس الجهة ينجا الخطاط ممثلي قطاع السياحة بمقر ولاية الداخلة؛ شدد والي الجهة، على ضرورة دعم الجمعيات التي تعنى بظاهرة الكلاب الضالة بالجهة ومساندتها بكل مايلزم لضمان سلامة الجميع مغاربة وأجانب.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى