ادعى عدد من المواطنين بمنطقة امغوغة أن قطعة أرضية فلاحية تابعة لأراض سلالية هي في ملكيتهم، ويقولون إن لديهم وثائق وحجج تثبت ذلك.
هؤلاء المواطنون يتزعهم أحد الأشخاص، يتابع في حالة سراح، بعدما وجهت له النيابة العامة اتهامات بالترامي على ملك الغير والتهديد بالقتل في حق أحد المالكين الأصليين لهذا الوعاء العقاري، وقد استفاد من هذا السراح حتى يطلع النيابة العامة على ما قال إنها وثائق للبقعة الأرضية الفلاحية والتي تثبت ملكية الساكنة السلالية لها.
التحريات الأولية حول هذا الموضوع، تفيد أن البقعة الأرضية المتنازع عليها، هي أرض محفظة في ملكة ورثة بطنجة، وفق ما تثبته شهادة الملكية التي حصل عليها الموقع.
مالكوا هذا الوعاء العقاري يؤكدون أن هؤلاء الأشخاص بينهم هذا الذي يتابع في حالة سراح، يطالبون بأرض ليست في ملكيتهم، بقوة القانون، ذلك أن شهادة الملكية التي بحوزتهم تقطع الشك باليقين حول هذا الموضوع، وأن أي شخص يمكن أن يقترب من هذا الوعاء العقاري سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
وحاول الملاك الحقيقيون والشرعيون لهذا الوعاء العقاري تسييجه، غير أن بضعة من المواطنين حاول منعهم من ذلك، فقرر مالكو العقار التوجه إلى القضاء لوقف حالة الإعتداء والترهيب الذي تعرضوا له من لدن هؤلاء المواطنين.
ونشر هؤلاء المتهمون بالترامي على ملك الغير فيديو يزعمون من خلاله أنهم مالكوا هذه البقعيةالأرضية، غير أنهم لم يقدموا ولو وثيقة واحدة تثبت حقيقة ادعاءاتهم.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن عددا من الأشخاص يعملون في مجال التزوير والنصب والإحتيال يلجؤون لهذه الطريقة بهدف خلق حالة من الإرتباك لأصحاب الأرض والضغط عليهم وابتزازهم، ويكون غرضهم الأساسي هو الحصول على الأموال.
