في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه “الملك محمد السادس” وهو يتجول في شوارع باريس بدون بروتوكول.
وقد لقي الفيديو إعجاب المغاربة لفرحتهم العارمة واطمئنانهم على صحة الملك، الذي ظهر مبتسما يتجول بشكل عادي بعيدا عن البروتوكلات.
وتظهر الصور جلالة الملك وهو بصدد تحية عدد من أفراد الجالية الذين سارعوا إلى التحية والسلام عليه، خلافا لما تحاول أبواق النظام الجزائري وجيش الذباب الالكتروني الترويج له، حيث عمدوا إلى تحريف سياق الفيديو لبث الإشاعة وسط المغاربة والإساءة إلى شخص الملك.
وتفاعلا مع ما تحاول الماكينة الإعلامية الجزائرية بثه من سموم حول مقطع الفيديو هذا، أشار عدد كبير من المغاربة إلى أن الأمر لا يعدو كونه محاولة بئيسة لتشويه صورة ملكٍ يحبه شعبه وملتف حوله مهما كاد الكائدون.
ويُعتبر هذا ثاني ظهور للملك محمد السادس في فرنسا هذا الصيف، وذلك بعد تعافيه من فيروس كورونا.
